منتدى الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي
منتدى الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  الـهـجـرة 22
خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 7:03 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الـقـصــر في الصـلاة
خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:49 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  المـولــد 22
خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:13 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الـتـوكــل
خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:12 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  عـزيـــر
خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:01 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  آيـة الكرسـي
خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 5:59 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الـغـفـلــة
خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 5:57 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  التـوبـة
خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 5:55 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الاعـجــاز الـعـلـمــي
خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق Emptyالثلاثاء 07 فبراير 2023, 12:26 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق

اذهب الى الأسفل

خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق Empty خطبة الجمعة : الإسلام هو الطريق

مُساهمة  عبدالله المؤدب البدروشي الجمعة 27 أبريل 2012, 5:00 pm

خطبة الجمعة .. الإسلام هو الطريق.. للإمام الشيخ : عبدالله المؤدب البدروشي ..
***
الحمد لله الذي تكرم على العالمين بدين الإسلام.. وجعله سبيلا ومنهجا للأنام .. ويسر شرائعه وبيّن الأحكام.. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. شرفنا بهذا الدين..و أمرنا باتباع هديه المبين..و أعز من آمن وعمل صالحا وكان من المتقين..و اشهد أن سيدنا و حبيب قلوبنا محمدا عبده و رسوله..بعثه رحمة للعالمين.. واصطفاه نورا يضيء درب السالكين.. اللهم صل وسلم عليه في الأولين والآخرين..و ارض اللهم على آله الطاهرين.. وعلى صحابته الغر الميامين..و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد إخوة الإيمان والعقيدة ... الإسلام.. صنع الله الذي أتقن كل شيء..ومن أحسن من الله صنعا..الله الذي خلق الإنسان..وخلق فيه رغبة و رهبة ..خلق فيه الرغبة للدين..كما خلق فيه الرهبة من الوجود..فجبله على ضرورة الإحتماء برب عظيم..فنرى الإنسان في جاهليته..يعبد قوى الطبيعة..يعبد الريح العاصفة..و يعبد الرعد والبرق.. ويعبد الشمس والنار..لما يراه فيها من قوة.. فالدين حاجة في باطن الإنسان..و ضرورة يطمئن إلى وجودها في حياته..والإنسان الذي لا دين له..إنسان شاذ..خالف طبيعة خلقه ..والدين أقدم مخلوق رافق الإنسان.. وكلما حاد الإنسان عن هذا الرفيق ..أرسل الله له من يعيده إليه.. فالإسلام دين الله..وصنع الله.. والله أعلم بما يصلح لنا ويصلحنا..وأعلم بما يضمن سعادتنا .. أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرْ [الملك 14] .. فالإسلام هو دين الله الكامل .. الدين التام ..وهو الدين الذي ارتضاه الله لنا ..فقال جل جلاله..الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيًنا..[ المائدة 3] ارتضاه الله للإنسان.. منذ وجد الإنسان و الزمان.. فهو أمر الله لأول الرسل نوح عليه السلام.. الذي قال في كتاب الله العزيز ..وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [يونس : 72]..وهو دعاء جدنا إبراهيم.. وأبينا إسماعيل عليهما السلام..وهما يرفعان جدران الكعبة المشرفة .. وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا.. إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .. رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ [البقرة : 127 ، 128].. وهو دين إسحاق و يعقوب وأبناء يعقوب.. يوسف وأخوته.. يقول الله جل جلاله أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ.. إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي.. قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ.. إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 133]..وهو دين موسى عليه السلام..الذي دعا بني إسرائيل أن يكونوا مسلمين..قال تبارك وتعالى.. وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ [يونس : 84] وهو دين عيسى عليه السلام..ودين أنصاره..قال الله تبارك و تعالى..فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ.. قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ..قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ..آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 52] ..هذا دين الله عبر الزمن.. أكد ذلك رب العزة عز و جل فقال.. إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ [آل عمران : 19].. من حاد عن هذا الدين خسر الدنيا و الآخرة.. ومن تدين بغيره لن يقبل الله منه .. قال تبارك و تعالى.. وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا.. فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ.. وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85].. وقد جرب الإنسان.. معتقدات كثيرة.. واتبع سبلا عديدة .. وكلها بلغت بالإنسان إلى أرذل الأوقات .. و حملته إلى أتعس الحالات.. و التاريخ شاهد على ذلك.. حتى الأمم المتقدمة في زماننا..الإنسان فيها شقي..رغم أبهة الحضارة.. وترف العيش.. الإنسان فيها لا راحة له.. و لا طمأنينة عنده .. يكدح ليلا نهارا..سلاحه تحته..لا رادع لطامع.. ولا مانع لظالم .. و راد لسارق.. الجريمة عندهم أمر مألوف.. وهم يحسدوننا على ديننا.. و علماؤهم يدخلون في دين الإسلام أفواجا .. وكل من اطلع منهم على تعاليم ديننا صار منا .. وتشرف بانتمائه لهذا الدين.. لأن الإسلام .. صنعه صانع الإنسان .. لسعادة الإنسان ..الإسلام قدر.. خلق الله من أجله الإنسان.. يقول ربنا و خالقنا جل جلاله.. وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56] ..وبالعودة لتاريخنا.. نرى أمة الإسلام.. كلما اقترنت بدينها سادت و قادت.. وكلما ابتعدت عن إسلامها فشلت و انهزمت .. أي شيء بنى حضارة ..منذ وجد الإنسان على الأرض.. بمثل ما بنى الإسلام حضارة العالمين.. وما بلغ الغرب أوج تقدمه إلا بعلوم المسلمين .. فالإسلام هو المجرب النافع.. وهو الذي اختاره الله لنا.. منهجا و سبيلا.. الإسلام شريعة تحملنا إلى خير دنيانا و سلامة أخرانا.. الإسلام ليس عنفا.. و الإسلام لا يحمل ظلما و لا اعتداء .. وفي كتاب ربنا العزيز..درر و عبر .. ما عرف إليها الإنسان قبل ذلك سبيلا .. فالذي ساوى بين الناس..هو من خلق الناس..فقال إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات : 13] وهو الذي أوحى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع بالقول.. أيها الناس! ألا إن ربكم واحد، ألا إن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر، ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى.. فأي حضارة إلى يوم الناس هذا.. حققت مبدأ المساواة الحقة.. والعدالة الراشدة بين الناس..الإسلام ..ساوى بين بلال الحبشي..وحمزة القرشي .. بل رفع بلال الحبشي..فوق أبي ذر الغفاري.. يوم وقعت خصومة بين أبي ذر وبلال رضي الله عنهما ، فغضب أبو ذر وانفلت لسانه بقوله لبلال: يا ابن السوداء.. فتأثر بلال، وهو الذي أكرمه الله بالإسلام ، وذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- يشكو أبا ذر، و الحديث في الصحيحين.. فغضب النبي -صلى الله عليه وسلم- ..واستدعى أبا ذر – قائلا.. يا أباذر.. أعيرته بأمه..؟ إنك امرؤ فيك جاهلية"، فتأثر أبو ذر وتحسَّر وندم، وقال: وددت -والله- لو ضرب عنقي بالسيف، وما سمعت ذلك من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويتقدم نحو بلال..ويضع خده على التراب ويقول: يا بلال؛ ضع قدمك على خدي، لا أرفعه حتى تضعه،فيبكي بلال، ويقول: يغفر الله لك يا أبا ذر، ، والله ما كنت لأضع قدمي على جبهة سجدت لله سجدة..هذا هو ديننا..وهذا هو إسلامنا.. منهج الهدى و دين الحق .. الدين الكامل.. الذي أتمه الله على الصدق و العدل.. فقال تبارك وتعالى..وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا.. لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ..[الأنعام 115]..وهو الدين القيم للحياة.. و لا حياة لكل البشرية بغيره..فهو دين المودة و المحبة ..دين الأخلاق الفاضلة.. دين الرحمة و التراحم ..جاء في صحيح الترغيب قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم .. لَيْسَ مِنّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا.. و عند الإمام أحمد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الْكَبِيرَ .. وَيَرْحَمِ الصَّغِيرَ.. وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ.. في زمن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. سمى عمر واليا على جهة من الجهات .. ولما حضر الوالي ليتسلم عهد مهمته.. دخل صغير من أبناء عمر ..فقام إليه عمر و قبله..فقال الوالي لعمر..أتقبل الصغار..و الله ما قبلت صغيرا أبدا.. فقال عمر ..و والله مثلك لا يصلح للولاية أبدا .. إن لم ترحم صغارك فكيف سترحم الناس .!. ونزع منه العهد.. هذه سماحة ديننا.. والله جل جلاله ما أرسل رسوله بالهدى.. إلا من أجل الرحمة.. فقال تبارك و تعالى.. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ..[الأنبياء 107]..هذا هو الدين الذي اختاره الله لنا.. وأمرنا أمرا باتباعه.. و نهانا نهيا عن اتباع غيره..فقال جل جلاله.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ..[الأعراف 3].. وكل ما أنزل إلينا من ربنا يسر.. لا تشديد فيه و لا حرج .. بصريح قول ربنا عز و جل.. مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.. [الحج 78] واتباعنا لهذا اليسر.. يحقق أماننا و اطمئنانا..تجمعنا أخوة الإسلام ..نبني بها مجتمعنا.. ونسير بها على طريق طاعة الله..ومحبته وتقواه..لنفوز دنيا و أخرى. اللهم حقق أخوتنا و وئامنا.. واجمع على الخير و الحق شملنا .. واجعلنا من عبادك الطائعين. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الكريم لي ولكم /

عبدالله المؤدب البدروشي
Admin

المساهمات : 272
تاريخ التسجيل : 21/04/2012

https://meddeb-abdallah.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى