منتدى الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي
منتدى الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  الـهـجـرة 22
خطبة الجمعة : الأمن والأمان Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 7:03 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الـقـصــر في الصـلاة
خطبة الجمعة : الأمن والأمان Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:49 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  المـولــد 22
خطبة الجمعة : الأمن والأمان Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:13 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الـتـوكــل
خطبة الجمعة : الأمن والأمان Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:12 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  عـزيـــر
خطبة الجمعة : الأمن والأمان Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:01 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  آيـة الكرسـي
خطبة الجمعة : الأمن والأمان Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 5:59 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الـغـفـلــة
خطبة الجمعة : الأمن والأمان Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 5:57 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  التـوبـة
خطبة الجمعة : الأمن والأمان Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 5:55 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الاعـجــاز الـعـلـمــي
خطبة الجمعة : الأمن والأمان Emptyالثلاثاء 07 فبراير 2023, 12:26 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




خطبة الجمعة : الأمن والأمان

اذهب الى الأسفل

خطبة الجمعة : الأمن والأمان Empty خطبة الجمعة : الأمن والأمان

مُساهمة  عبدالله المؤدب البدروشي الإثنين 30 أبريل 2012, 11:20 pm



خطبة الجمعة : الأمن والأمان ..للإمام الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي
* * *
الحمد لله الذي فطر خلقه على العيش في أمان.. و كرم الإنسان ..وحبب إليه السكن والإطمئنان..أشهد أن لا إله إلا الله..وحده لا شريك له..مؤلف القلوب.. و كاشف الكروب ..و مقدر الأحداث علام الغيوب..و أشهد أن سيدنا وحبيب قلوبنا..وعظيمنا محمدا عبده و رسوله.. حث أمته على إتباع الشرع المتين.. لضمان السلامة في الدنيا و الدين.. اللهم صل و سلم عليه في الأولين و الآخرين..وارض اللهم على آله الأطهرين ..وعلى صحابته الغر الميامين..و على من تبعهم ونهج سبيلهم إلى يوم الدين أما بعد.. إخوة الإيمان و العقيدة .. الأمان و الطمأنينة..و السلامة و السكينة.. نعم فطر الله خلقه عليها.. فكل مخلوق يسعى و يجتهد للعيش في أمان و استقرار .. وكرم الله الإنسان..و جعله خليفته في الأرض.. ليعمّرها.. وركـّب فيه حبه للخير..فقال جل جلاله.. وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ.. فهو يحب الخير لحياته كي يعيش .. وركب فيه حب المال..فقال عز و جل.. وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا.. فهو يحب المال ليسعد.. و ركب فيه حب السكينة و الأمان.. حتى لا يخاف على حياته و ماله فقال تبارك و تعالى .. وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ.. و بالأمان تحلو الحياة .. و يقبل الإنسان على الكد و العمل ..و بالأمان يلذ الطعام.. و يحلو المنام .. جاء في الأدب المفرد للإمام البخاري..قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.. مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ.. مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ..عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ.. فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا.. فمن أصبح بقلب هانئ و بجسد سليم..و في اطمئنان على قوته.. فكأنما أعطيت له الدنيا.. وكل ذلك..يجمعه الإنسان بالإيمان ..إذا حل الإيمان بالقلوب ..واجتهد العباد في طاعة رب العباد..أنزل الله عليهم السكينة و الأمان.. فكل أمة معرضة للخوف وعدم الإطمئنان..إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. إن سارت على منهج الله..و طبقت شرع خالقها..فهي الأمة الآمنة.. يقول الله تبارك و تعالى.. الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ.. أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ.. وَهُمْ مُهْتَدُونَ.. وفي ظلال الأمن و الأمان..ينعم الإنسان بالعبادة..فيؤدي ما عليه من واجب..ويتقرب إلى مولاه في هدأة الليل..يجمع بين السجود و الابتهال.. وفي شرعنا الحنيف.. ضرورات خمس .. لابد من المحافظة عليها.. لقيام مصالح الدين والدنيا.. وهي الأمن على النفس والأمن على العقل و الأمن على الدين والأمن على العرض و الأمن على المال..فلا ينتفع الإنسان بعمل وهو خائف.. ولا ينشغل الإنسان بالدين وهو خائف..و لا تكون عبادة مع خوف.. ولذلك في ديننا القيم.. إن خاف المؤمن الضرر من الماء عند الوضوء.. يسر الله له التيمم بالتراب .. وإن خاف المصلي من عدو.. صلى راكبا و لو لغير القبلة.. لقول الله جل و علا .. إِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا.. فَإِذَا أَمِنْتُمْ.. فَاذكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ.. قال الإمام مالك.. مَنْ خَافَ إنْ نَزَلَ مِنْ سِبَاعٍ ، أَوْ غَيْرِهَا صَلَّى عَلَى دَابَّتِهِ إيمَاءً أَيْنَمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ.. و تصلى الجمعة ظهرا إن خاف المؤمن الخروج لأدائها.. و لا حج لمن لا يأمن الطريق..و لا صيام مع الخوف على النفس .. فالإسلام ..أساسه الأمن و السلام.. فإذا اختل الأمن.. و ضاعت الطمأنينة..و أردنا البحث عن السبب.. وجدنا أن البعد عن الدين هو السبب.. فكلما ابتعدت الأمة عن إسلامها..حلت بها الكوارث والمحن.. لماذا؟ لأن الإنسان من غير دين..لا حارس عليه..ولا زاجر له..يفعل ما يريد.. فنرى شعوب الأرض..في أحلك فتراتها.. تفتقر إلى الدين .. فالدين ..له حدود.. يتميز بها الحلال عن الحرام..و يتبين به الحق و الواجب ..و يظهر العدل و المساواة بين كل الناس.. لذلك..نرى أول أتباع الرسل..هم من الضعفاء.. يجدون في الدين خير ضامن للعدالة و الأمان ..وإقامة الحدود على المخالفين حياة للجميع.. قيد الله بها الحرية المطلقة.. وجعلها حرية مسؤولة.. محدودة بحدود حددها الله..فقال جل جلاله.. تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا.. وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ..وفي الزمن البهي.. يوم سرقت المرأة المخزومية القرشية الشريفة..وعظم على قريش أن يقام الحد عليها..فذهبوا إلى الحب بن الحب..لأسامة بن زيد.. رضي الله عنه..و أسامة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وجاء أسامة شافعا في المرأة المخزومية.. فغضب رسول الله ص وقال لأسامة مستنكرا : « أتشفع في حد من حدود الله ، إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد » ثم ختم حديثه بقوله صلى الله عليه وسلم « وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ، لقطع محمد يدها ».. هذا هو ديننا..دين العدالة و المساواة.. دين الحرية الملتزمة بحدود الله.. فإذا غاب الدين.. وفتر الإيمان .. كثر الظلم في المجتمع..و كثر الإعتداء.. وعمت الفوضى.. وانقطع الأمن و الأمان.. فاجتماع الأمة على هذا الدين.. وسكنُ الإيمان في قلوب المسلمين .. والعمل بما شرع الله..أسس لحياة آمنة مطمئنة .. لما اجتمعت الأمة بفضل الله حول حبيب الله ص.. علمها الإحسان..فعملت به.. قال يا رسول الله ما الإحسان.. قال الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه.. فإن لم تكن تراه فإنه يراك.. حين تركز هذا الإيمان في القلوب ..عرفت الأمة رقيها و عزتها و كرامتها.. و مثلنا في هذا..ذلك الراعي البسيط..الشاب المؤمن.. يوم خرج عبدالله بن عمر في سفر مع أصحابه.. وهم يتناولون طعام الغداء، مر بهم الراعي ..فدعوه إلى أن يأكل معهم، قال: إني صائم، فقال ابن عمر: في مثل هذا اليوم الشديد الحر وأنت بين هذه الشعاب ؟ فقال: أصوم ليوم أشد حر منه! قال له ابن عمر: هل لك أن تبيعنا شاة من غنمك ..ونطعمك من لحمها ما تفطر عليه، ونعطيك ثمنها، قال: إنها ليست لي إنما هي لمولاي، قال: قل له أكلها الذئب؟ قال الراعي إن قلت ذلك لسيدي.. صدقني.. ولكن أين الله..؟ أين الله من قلوب العباد في هذا الزمان..أين الله عند العامل..أين الله عند التاجر..أين الله عند الزوج..أين الله عند الزوجة..أين الله عند الجار..أين الله في تعامل الناس مع الناس.. حين نؤمن بحق..أن الله معنا..وأنه يراقبنا..و أنه يحصي علينا أعمالنا..وأننا إليه راجعون..وأمامه موقوفون..حين يتغلغل هذا الإيمان في القلوب ..تعيش الأمة أمنها و استقرارها.. وتعرف الحياة ربيعها و ازدهارها ..فالأمن يحتاج للإيمان.. و الأمن يحتاج للإسلام..و بعودتنا لديننا نعيش الأمن و الأمان
اللهم احينا آمنين..واهدنا بفضلك لتطبيق شرعك المتين.. واسلك بنا طريق الحق و اليقين .
أقول قولي هذا..وأستغفر الله العظيم الكريم لي و لكم /

عبدالله المؤدب البدروشي
Admin

المساهمات : 272
تاريخ التسجيل : 21/04/2012

https://meddeb-abdallah.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى