قصيد : لأجل القدس

لأجل القدس,, فـلنخشع

* الإهداء إلى الشاعر الكبير لطفي الياسيني ..مع فائق الود

حين كنا..ّ
وكان العدل سلطا نـَا..
حرمنا النفس لذتها..
ملأنا الدنيا إحسا نـَا..
أقمنا في محاكمنا..
لعرش العدل أركا نـَا..
على الإخلاص منهجنا..
وفي المحراب لقيا نـَا..
وكنا في عبادتنا..
بدين الله اخوانـَا..
فتحنا الشرق والغرب.َ.
وسدنا الدنيا أزما نـًا..
و أزما نــَا..
وكنا في تحالفنا..
حصونا تؤوي فرسانـَا..
فكان الدين يجمعنا..
وكان الله يرعا نـَا...
* * *
يا قومي..
أضعنا الكنزَ والدرّه.ْ.
وجئنا نبكي حاضرنا..
على فقداننا الصخره ْ..
ونبكي الأرض و المسجد.ْ.
ونحيا النكسة المرّهْ..
عجزنا إلا عن دمع.ٍ.
عن الويلات والزفره.ْ.
فصار البعض في الملجأ.ْ.
وأمسى البعض في المخبأ..ْ
ونادى البعض بالهجره.ْ.
وجئنا نبكي حاضرنا..
ونحيا النكسة المره.ْ.
* * *
يا قومي..
نريد اليوم أن نثأ رْ..
و نرجو الله أن ينصرْ..
و نبني النزل و الحانه.ْ.
فنغري النشء كي يسهرْ..
و نرجو الله ان ينصر.ْ.!
* * *
نريد اليوم ان نثأ رْ ..
و كل الناس في المقهى..
و بيت الله قد أقفر.ْ.
ونرجو الله ان ينصر.ْ..
* * *
نريد اليوم أن نثار.ْ.
وثوب البنت لا يستر.ْ.
وخد ابننا أحمر.ْ.
و نرجو الله أن ينصر.ْ. !
ونحن في تعاملنا..
لنا وجهان أو أكثر.ْ.
ونحن في تديننا..
عبدنا المال و الجوهرْ..
ونأتي اليوم كي نثأر.ْ
ونرجو الله أن ينصر.ْ. !
أما نخجلْ ..؟
أمام الله في المحشر.ْ.
ونحن في تحشدنا..
نبيد الروم والقيصرْ..
أما نخجل.ْ. ؟
ونحن القوة نكبو..
وتعلو القلة تفخرْ..
بصوت هازئ يسخر.ْ.
أما نخجلْ..؟
و نار الغدر في المسجد..ْ
فنستنكر.ْ. !
و يبكي الشعبُ و العسكر..ْ
على الأقداس و المأثرْ..
ننادي مجلس الأمن.ِ.
وهل يأمن بما يجدر.ْ.
....فان عدنا..
و عاد الدين يجمعنا..
وساد الحق مجمعنا..
سنحيي النصر في غزه.ْ.
سنشفي العين و المسمع.ْ.
فنحمي المسجد الأقصى..
و عند الصخرة نركع..ْ
* * *
يا قومي..
لأجل النصر فلنخشع..ْ
لمحو العار فلنخشع..ْ
لأجل القدس فلنخشع..ْ
لكي نثار.ْ.
..لكي نرجع.ْ..