بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
التذكير بركن الطمأنينة في الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
التذكير بركن الطمأنينة في الصلاة
الحمد لله الذي جعل الصلاة عماد الدين.. وفرضها كتابا موقوتا على المؤمنين .. أشهد أن لا إله إلا الله .. وحده لا شريك له.. أنار طريق الهدى بشرعه المتين.. وأدب المؤمنين بفضائل هذا الدين.. وأشهد أن سيدنا وحبيب قلوبنا محمدا عبده و رسوله.. إمام المتقين..وأول الطائعين والخاشعين ..اللهم صل وسلم عليه في الأولين و الآخرين..وارض اللهم على آله الأكرمين الأطهرين ..وعلى صحابته الغر الميامين..وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين..
أما بعد اخوة الإيمان والعقيدة
شاء الله جل جلاله ..أن يكون لقاؤنا .. في هذا اليوم المبارك .. لقاء فقهيا ..لأن حاجة المسلمين اليوم , لفقه دينهم .. لا تقل أهمية , عن حاجتهم لمبادئ هذا الدين العظيم .. فكما أمر الله بمكارم الاخلاق ..و حسن التعامل .. أمر المسلمين بحسن العبادة .. فقال عز و جل .. وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ.. وأعظم ركن في الدين..شهادة أن لا إله إلا الله..محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم..يليه في الأهمية ركن الصلاة.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم.. رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلامُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ .. و الصلاة في كلام ربنا .. إقامة .. ومعنى اقامة الصلاة ..أداؤها باركانها و شروطها و آدابها.. فما قال ربنا جل و علا ..في القرآن كله ..أدوا الصلاة .. بل كان قوله في جميع قرآنه ..أقيموا الصلاة .. يقول الله جل جلاله.. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ .. قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ .. وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ .. الأ مر من ربنا دائما بالاقامه .. و الاقامة كذلك حضور و خشوع .. وهدوء و سكينة ..و شعور بروعة اللقاء .. كان رسولنا صلى الله عليه وسلم ..ينتظر الصلاة بشوق .. ويقول جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ .. فاذا حان وقتها..قال للمؤذن .. أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ ..لأنها راحة و سكينة و طمأنية .. أما في زماننا .. انسان هذا الزمان على عجل من أمره .. اذا قام الى الصلاة ..قامت مشاعره تستعجله .. فيؤديها بسرعة .. و الخوف كل الخوف .. أن لا يجد يوم القيامة عند الله صلاة .. يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن صلحت صلح له سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ..وفي يوم القيامه .. في يوم الجمع العظيم .. يقول رب العالمين لملائكته .. أنظروا في صلاة عبدي ....و تفتح السجلات .. والله أعلم بما فيها .. و يقول الملائكة .. يا ربنا ما وجدنا لعبدك من صلاة .. قال صلى الله عليه وسلم.. إن الرجل ليصلي ستين سنة، وما تقبل له صلاة، لعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع .. انه الاستعجال في الصلاة .. لأن الطمأنينة في الصلاة ركن .. بدونه لا تصح الصلاة .. و الطمأنينة في معناها .. .. هي استقرار الأعضاء زمنا بعد حصول الفرض .. الركوع فرض , و الاستقرار فيه فرض , فاذا ركعت فاطمئن راكعا .. قل سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ.. ثلاثا ..تضمن بها الطمأنينة ..و الرفع من الركوع فرض , فإذا رفعت فاطمئن واقفا .. والاطمئنان فيه متيسر و سهل .. وانت رافع من الركوع .. فانك تقول سمع الله لمن حمده .. ثم تضيف وانت واقف .. اللهم ربنا و لك الحمد .. و لتاكيد حصول فرض الطمانينة فانك تزيد و انت واقف .. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.. وهذه الكلمات ليست فرضا و لا سنة ..و لكنها مستحبة بنية حصول الطمأنينة .. روى الصحابي رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ أَنَّهُ قَالَ كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّى وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ , صلى الله عليه و سلم .. فَلَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ..صلى الله عليه وسلم .. رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ وَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ .. قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ.. رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ .. فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ .. {بمعنى بعدما أتم الصلاه}.. قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا.. فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ .. صلى الله عليه و سلم ..لَقَدْ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهُنَّ أَوَّلاً .. فاذا سجدت فاطمئن ساجدا .. وقل .. سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى , ثلاثا .. ثم توسّل الى الله..اطلب عونه و مغفرته و صلاح دنياك و اخرتك .. وصلاح ذريتك و عائلتك.. تذكر والديك ..اطلب لهما الرحمة و المغفرة و انت ساجد.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ, فأكثروا من الدّعاءْ .. ثم اجلس بين السجدتين.. واطمئن جالسا..
فانت أمام ربك الذي كنت تناجيه في سجودك /\/\/ و للحديث بقية بعد جلسة الاستراحة .. باذن الله .. اللهم تقبل منا صلاتنا.. واجعلها اللهم في قلوبنا..اللهم نور بها صدورنا .. ويسر بها أمورنا ..واكتبنا من الخاشعين
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الكريم لي ولكم
الخطبة الثانية :
الحمد لله حمد الطائعين .. نحمده و نستغفره و به نستعين ..و نشهد ان لا اله الا الله .. ولي الصالحين .. و نشهد أن سيدنا و حبيبنا محمدا النبي الصادق الأمين .. صلى الله و سلم عليه و على آله وأصحابه و التابعين .. و من تبعهم باحسان الى يوم الدين ..
أما بعد .. أيها المؤمنون و المؤمنات .. عباد الله
من الناس أيها المؤمنون .. من يركع فاذا رفع من ركوعه ..فلا يتوقف حتى يهوي ساجدا .. و ربما أتم ربنا و لك الحمد وهو قريب من سجوده ..واذا رفع من السجود.. فلا يحقق الجلوس .. ولا يتوقف حتى يعود ساجدا .. وهذا صلاته غير صحيحه.. أورد الإمامان البخاري و مسلم في صحيحيهما .. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ.. فَصَلَّى.. ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ وقَالَ له .. ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ .. فَصَلَّى ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ..فَقَالَ له « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ » .. فَصَلَّى ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ ..فَقَالَ له « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ .. فَقَالَ الرجل وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ.. مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ.. فَعَلِّمْنِى يا رسول الله.. قَالَ « إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِى صَلاَتِكَ كُلِّهَا .. رَأَى حُذَيْفَةُ رَجُلاً ينقر في صلاته .. لاَ يُتِمُّ رُكُوعَها وَ لاَ سُّجُودَهَا.. فَقَالَ لَهُ : مُنْذُ كَمْ تُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاَةَ قَالَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ عَامًا . قَالَ له مَا صَلَّيْتَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ عاما.. وَلَوْ مِتَّ وَأَنْتَ تُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاَةَ لَمِتَّ عَلَى غَيْرِ فِطْرَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ..
..هذا هو ركن الطمأنينة .. الذي لا تصح الصلاة ..الا باقامته على الوجه الأكمل .. فلنجعله في صلاتنا ..لنطمئن في وقوفنا أمام خالقنا .. اللهم تقبل منا صلاتنا ..و تجاوز فيها عن هفواتنا .. واكتبها بفضلك و كرمك تامة في ميزان حسناتنا .. اللهم تقبل بفضلك أعمالنا..و حقق بالزيادة آمالنا..واجبر برحمتك أحوالنا.. وتجاوز عن السيئات من أفعالنا.. اللهـم احفظنا من الشرور و الآثام.. و باعد بيننا وبين كل الاسقام ..واحرسنا بعينك التي لا تنام.. اللهم جنبنا و بلادنا الفتن.. و باعد بيننا و بين الأسقام و الأمراض و المحن.. اللهم اهدنا للعمل بشرائع هذا الدين.. وارزقنا التوجه إليك و حسن اليقين..برحمتك يا أرحم الراحمين.. يا خالق الخلق أجمعين..يا غافر الذنب عن المذنبين .. يا قبل التوب عن التائبين.. يا مجيب السائلين.. .. نسألك اللهم بعزتك عزة للاسلام و المسلمين ..وذلا و خذلانا لكل من يعادي هذا الدين .. وحفظا لبلدنا و سائر بلاد المسلمين.. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين \
عباد الله ان الله يامر بالعدل و الاحسان
أما بعد اخوة الإيمان والعقيدة
شاء الله جل جلاله ..أن يكون لقاؤنا .. في هذا اليوم المبارك .. لقاء فقهيا ..لأن حاجة المسلمين اليوم , لفقه دينهم .. لا تقل أهمية , عن حاجتهم لمبادئ هذا الدين العظيم .. فكما أمر الله بمكارم الاخلاق ..و حسن التعامل .. أمر المسلمين بحسن العبادة .. فقال عز و جل .. وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ.. وأعظم ركن في الدين..شهادة أن لا إله إلا الله..محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم..يليه في الأهمية ركن الصلاة.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم.. رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلامُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ .. و الصلاة في كلام ربنا .. إقامة .. ومعنى اقامة الصلاة ..أداؤها باركانها و شروطها و آدابها.. فما قال ربنا جل و علا ..في القرآن كله ..أدوا الصلاة .. بل كان قوله في جميع قرآنه ..أقيموا الصلاة .. يقول الله جل جلاله.. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ .. قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ .. وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ .. الأ مر من ربنا دائما بالاقامه .. و الاقامة كذلك حضور و خشوع .. وهدوء و سكينة ..و شعور بروعة اللقاء .. كان رسولنا صلى الله عليه وسلم ..ينتظر الصلاة بشوق .. ويقول جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ .. فاذا حان وقتها..قال للمؤذن .. أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ ..لأنها راحة و سكينة و طمأنية .. أما في زماننا .. انسان هذا الزمان على عجل من أمره .. اذا قام الى الصلاة ..قامت مشاعره تستعجله .. فيؤديها بسرعة .. و الخوف كل الخوف .. أن لا يجد يوم القيامة عند الله صلاة .. يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن صلحت صلح له سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ..وفي يوم القيامه .. في يوم الجمع العظيم .. يقول رب العالمين لملائكته .. أنظروا في صلاة عبدي ....و تفتح السجلات .. والله أعلم بما فيها .. و يقول الملائكة .. يا ربنا ما وجدنا لعبدك من صلاة .. قال صلى الله عليه وسلم.. إن الرجل ليصلي ستين سنة، وما تقبل له صلاة، لعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع .. انه الاستعجال في الصلاة .. لأن الطمأنينة في الصلاة ركن .. بدونه لا تصح الصلاة .. و الطمأنينة في معناها .. .. هي استقرار الأعضاء زمنا بعد حصول الفرض .. الركوع فرض , و الاستقرار فيه فرض , فاذا ركعت فاطمئن راكعا .. قل سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ.. ثلاثا ..تضمن بها الطمأنينة ..و الرفع من الركوع فرض , فإذا رفعت فاطمئن واقفا .. والاطمئنان فيه متيسر و سهل .. وانت رافع من الركوع .. فانك تقول سمع الله لمن حمده .. ثم تضيف وانت واقف .. اللهم ربنا و لك الحمد .. و لتاكيد حصول فرض الطمانينة فانك تزيد و انت واقف .. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.. وهذه الكلمات ليست فرضا و لا سنة ..و لكنها مستحبة بنية حصول الطمأنينة .. روى الصحابي رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ أَنَّهُ قَالَ كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّى وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ , صلى الله عليه و سلم .. فَلَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ..صلى الله عليه وسلم .. رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ وَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ .. قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ.. رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ .. فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ .. {بمعنى بعدما أتم الصلاه}.. قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا.. فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ .. صلى الله عليه و سلم ..لَقَدْ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهُنَّ أَوَّلاً .. فاذا سجدت فاطمئن ساجدا .. وقل .. سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى , ثلاثا .. ثم توسّل الى الله..اطلب عونه و مغفرته و صلاح دنياك و اخرتك .. وصلاح ذريتك و عائلتك.. تذكر والديك ..اطلب لهما الرحمة و المغفرة و انت ساجد.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ, فأكثروا من الدّعاءْ .. ثم اجلس بين السجدتين.. واطمئن جالسا..
فانت أمام ربك الذي كنت تناجيه في سجودك /\/\/ و للحديث بقية بعد جلسة الاستراحة .. باذن الله .. اللهم تقبل منا صلاتنا.. واجعلها اللهم في قلوبنا..اللهم نور بها صدورنا .. ويسر بها أمورنا ..واكتبنا من الخاشعين
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الكريم لي ولكم
الخطبة الثانية :
الحمد لله حمد الطائعين .. نحمده و نستغفره و به نستعين ..و نشهد ان لا اله الا الله .. ولي الصالحين .. و نشهد أن سيدنا و حبيبنا محمدا النبي الصادق الأمين .. صلى الله و سلم عليه و على آله وأصحابه و التابعين .. و من تبعهم باحسان الى يوم الدين ..
أما بعد .. أيها المؤمنون و المؤمنات .. عباد الله
من الناس أيها المؤمنون .. من يركع فاذا رفع من ركوعه ..فلا يتوقف حتى يهوي ساجدا .. و ربما أتم ربنا و لك الحمد وهو قريب من سجوده ..واذا رفع من السجود.. فلا يحقق الجلوس .. ولا يتوقف حتى يعود ساجدا .. وهذا صلاته غير صحيحه.. أورد الإمامان البخاري و مسلم في صحيحيهما .. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ.. فَصَلَّى.. ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ وقَالَ له .. ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ .. فَصَلَّى ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ..فَقَالَ له « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ » .. فَصَلَّى ، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ ..فَقَالَ له « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ .. فَقَالَ الرجل وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ.. مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ.. فَعَلِّمْنِى يا رسول الله.. قَالَ « إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِى صَلاَتِكَ كُلِّهَا .. رَأَى حُذَيْفَةُ رَجُلاً ينقر في صلاته .. لاَ يُتِمُّ رُكُوعَها وَ لاَ سُّجُودَهَا.. فَقَالَ لَهُ : مُنْذُ كَمْ تُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاَةَ قَالَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ عَامًا . قَالَ له مَا صَلَّيْتَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ عاما.. وَلَوْ مِتَّ وَأَنْتَ تُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاَةَ لَمِتَّ عَلَى غَيْرِ فِطْرَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ..
..هذا هو ركن الطمأنينة .. الذي لا تصح الصلاة ..الا باقامته على الوجه الأكمل .. فلنجعله في صلاتنا ..لنطمئن في وقوفنا أمام خالقنا .. اللهم تقبل منا صلاتنا ..و تجاوز فيها عن هفواتنا .. واكتبها بفضلك و كرمك تامة في ميزان حسناتنا .. اللهم تقبل بفضلك أعمالنا..و حقق بالزيادة آمالنا..واجبر برحمتك أحوالنا.. وتجاوز عن السيئات من أفعالنا.. اللهـم احفظنا من الشرور و الآثام.. و باعد بيننا وبين كل الاسقام ..واحرسنا بعينك التي لا تنام.. اللهم جنبنا و بلادنا الفتن.. و باعد بيننا و بين الأسقام و الأمراض و المحن.. اللهم اهدنا للعمل بشرائع هذا الدين.. وارزقنا التوجه إليك و حسن اليقين..برحمتك يا أرحم الراحمين.. يا خالق الخلق أجمعين..يا غافر الذنب عن المذنبين .. يا قبل التوب عن التائبين.. يا مجيب السائلين.. .. نسألك اللهم بعزتك عزة للاسلام و المسلمين ..وذلا و خذلانا لكل من يعادي هذا الدين .. وحفظا لبلدنا و سائر بلاد المسلمين.. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين \
عباد الله ان الله يامر بالعدل و الاحسان
مواضيع مماثلة
» الطمأنينة في الصلاة
» اللحن في الصلاة
» الجهر بالذكر بعد الصلاة
» خطبة الجمعة : الصلاة
» تعمير الإنتقال بين أركان الصلاة
» اللحن في الصلاة
» الجهر بالذكر بعد الصلاة
» خطبة الجمعة : الصلاة
» تعمير الإنتقال بين أركان الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 16 فبراير 2023, 7:03 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» الـقـصــر في الصـلاة
الخميس 16 فبراير 2023, 6:49 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» المـولــد 22
الخميس 16 فبراير 2023, 6:13 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» الـتـوكــل
الخميس 16 فبراير 2023, 6:12 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» عـزيـــر
الخميس 16 فبراير 2023, 6:01 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» آيـة الكرسـي
الخميس 16 فبراير 2023, 5:59 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» الـغـفـلــة
الخميس 16 فبراير 2023, 5:57 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» التـوبـة
الخميس 16 فبراير 2023, 5:55 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» الاعـجــاز الـعـلـمــي
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 12:26 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي