منتدى الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي
منتدى الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  الـهـجـرة 22
    خطبة الجمعة :  سماحة الإسلام Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 7:03 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الـقـصــر في الصـلاة
    خطبة الجمعة :  سماحة الإسلام Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:49 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  المـولــد 22
    خطبة الجمعة :  سماحة الإسلام Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:13 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الـتـوكــل
    خطبة الجمعة :  سماحة الإسلام Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:12 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  عـزيـــر
    خطبة الجمعة :  سماحة الإسلام Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 6:01 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  آيـة الكرسـي
    خطبة الجمعة :  سماحة الإسلام Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 5:59 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الـغـفـلــة
    خطبة الجمعة :  سماحة الإسلام Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 5:57 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  التـوبـة
    خطبة الجمعة :  سماحة الإسلام Emptyالخميس 16 فبراير 2023, 5:55 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

»  الاعـجــاز الـعـلـمــي
    خطبة الجمعة :  سماحة الإسلام Emptyالثلاثاء 07 فبراير 2023, 12:26 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




خطبة الجمعة : سماحة الإسلام

اذهب الى الأسفل

    خطبة الجمعة :  سماحة الإسلام Empty خطبة الجمعة : سماحة الإسلام

مُساهمة  عبدالله المؤدب البدروشي الأربعاء 20 فبراير 2013, 12:04 pm


سماحة الإسلام

الحمد لله الذي تكرم على العالمين بدين الإسلام.. وجعل السماحة فيه منهجا للأنام ..ويسر شرائعه وبين الأحكام.. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له..شرفنا بهذا الدين..و أمرنا باتباع هديه المبين.. و أعز من آمن وعمل صالحا وكان من المتقين.. وأشهد أن سيدنا وحبيب قلوبنا محمدا عبده ورسوله..بعثه رحمة للعالمين..واصطفاه نورا يضيء درب السالكين.. اللهم صل وسلم عليه في الأولين والآخرين..و ارض اللهم على آله الطاهرين.. وعلى صحابته الغر الميامين .. و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد إخوة الإيمان والعقيدة الإسلام.. صنع الله الذي أتقن كل شيء..ومن أحسن من الله صنعا..الله الذي خلق الإنسان..وخلق فيه رغبة و رهبة ..خلق فيه الرغبة للدين..كما خلق فيه الرهبة من الوجود..فجبله على ضرورة الإحتماء برب عظيم.. فنرى الإنسان في جاهليته..يعبد قوى الطبيعة..يعبد الريح.. و يعبد الرعد والبرق..ويعبد الشمس والنار..لما يراه فيها من قوة.. فالدين حاجة في باطن الإنسان..و ضرورة يطمئن إلى وجودها في حياته.. والإنسان الذي لا دين له..إنسان شاذ..خالف طبيعة خلقه.. والدين أقدم مخلوق رافق الإنسان.. وكلما حاد الإنسان عن هذا الرفيق ..أرسل الله له من يعيده إليه.. فالإسلام دين الله..و صنع الله.. والله أعلم بما يصلح لنا و يصلحنا..و أعلم بما يضمن سعادتنا .. أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرْ [الملك : 14]..فالإسلام هو دين الله الكامل .. الدين التام .. وهو الدين الذي ارتضاه الله لنا ..فقال جل جلاله .. الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيًنا.. [ المائدة 3 ].. ارتضاه الله للإنسان.. منذ وجد الإنسان و الزمان.. فهو أمر الله لأول الرسل نوح عليه السلام.. الذي قال في كتاب الله العزيز..وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [يونس : 72].. وهو دعاء جدنا إبراهيم .. و أبينا إسماعيل عليهما السلام .. وهما يرفعان جدران الكعبة المشرفة .. وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا.. إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .. رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ [البقرة : 127 ، 128].. وهو دين إسحاق و يعقوب وأبناء يعقوب.. يوسف وأخوته.. يقول الله جل جلاله أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ.. إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي.. قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ.. إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 133]..وهو دين موسى عليه السلام..الذي دعا بني إسرائيل أن يكونوا مسلمين.. قال تبارك وتعالى.. وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ [يونس : 84] وهو دين عيسى عليه السلام..و دين أنصاره.. قال الله تبارك و تعالى.. فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ.. قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ .. قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ .. آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 52]..هذا دين الله عبر الزمن.. أكد ذلك رب العزة عز و جل فقال.. إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ [آل عمران : 19].. من حاد عن هذا الدين خسر الدنيا و الآخرة.. ومن تدين بغيره لن يقبل الله منه .. قال تبارك و تعالى.. وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا.. فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ.. وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85].. فلا يجوز في أي زمان .. أن يطرح الإسلام على مائدة النقاش .. هل نكون من المسلمين أم لا.. !؟ هل نرضى بالإسلام شرعا في حياتنا أم لا.. !؟ هل نجعله دين الدولة أم لا.. !؟ .. هذا الطرح.. هو ناتج عن فراغ فكري..غيب عن الأذهان معالم هذا الدين القيم ..لأن الجيل الذي يتناقش اليوم ..هو جيل جفف النظام الأول منابع إسلامه.. و أغلق دونه أبواب المعرفة الدينية.. فحرمه من ارتباطه بخالقه..وحل به النظام الثاني ..فزاد في إبعاده عن الدين..و خوفه منه .. و الواقع.. أن الإسلام ليس نظرية طرحها فيلسوف .. حتى نناقشها.. وليس معتقدا رتبه صاحب فكر.. حتى نتبادل حوله الرأي.. الإسلام صنعه صانع الإنسان .. لسعادة الإنسان ..الإسلام قدر.. خلق الله من أجله الإنسان.. يقول ربنا و خالقنا جل جلاله.. وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56]..وبالعودة لتاريخنا.. نرى أمة الإسلام.. كلما اقترنت بدينها سادت و قادت.. وكلما ابتعدت عن إسلامها فشلت و انهزمت .. أي شيء بنى حضارة ..منذ وجد الإنسان على الأرض.. بمثل ما بنى الإسلام حضارة العالمين.. وما بلغ الغرب أوج تقدمه إلا بعلوم المسلمين.. فلا مجال لطرح الإسلام للنقاش.. فهو المجرب النافع.. وهو الذي اختاره الله لنا.. منهجا و سبيلا.. أما الذي يمكن لنا أن نناقشه.. وبلادنا تتحسس طريقها..و تقف بين مفترق طرق.. هو كيفية السير على منهج الإسلام..كيف نجعل الإسلام شريعة تحملنا إلى خير دنيانا وسلامة أخرانا.. فالإسلام ليس عنفا.. و الإسلام لا يحمل ظلما و لا اعتداء.. وفي كتاب ربنا العزيز..درر وعبر ..ما عرف إليها الإنسان قبل ذلك سبيلا..فالذي ساوى بين الناس ..هو من خلق الناس..فقال إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات : 13] وهو الذي أوحى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع بالقول.. أيها الناس! ألا إن ربكم واحد، ألا إن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر، ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى..فأي حضارة إلى يوم الناس هذا..حققت مبدأ المساواة الحقة..والعدالة الراشدة بين الناس.. الإسلام ..ساوى بين بلال الحبشي..وحمزة القرشي ..ورفع سلمان الفارسي لإيمانه ووضع الشريف أبا لهب لكفره..هذا هو ديننا..وهذا هو إسلامنا.. الدين الكامل.. الذي أتمه الله على الصدق و العدل.. فقال تبارك وتعالى..وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا.. لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الأنعام : 115] .. وهو الدين القيم للحياة .. دين المودة و المحبة ..دين الأخلاق الفاضلة.. دين الرحمة و التراحم..جاء في صحيح الترغيب قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم .. لَيْسَ مِنّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا.. و عند الإمام أحمد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الْكَبِيرَ .. وَيَرْحَمِ الصَّغِيرَ.. وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ.. في زمن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. سمى عمر واليا على جهة من الجهات .. ولما حضر الوالي ليتسلم عهد مهمته.. دخل صغير من أبناء عمر ..فقام إليه عمر و قبله..فقال الوالي لعمر..أتقبل الصغار..و الله ما قبلت صغيرا أبدا.. فقال عمر..و والله مثلك لا يصلح للولاية أبدا .. إن لم ترحم صغارك فكيف سترحم الناس .!. ونزع منه العهد.. هذه سماحة ديننا.. والله جل جلاله ما أرسل رسوله بالهدى.. إلا من أجل الرحمة.. فقال تبارك و تعالى.. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء: 107] ..هذا هو الدين الذي اختاره الله لنا.. وأمرنا أمرا باتباعه.. و نهانا نهيا عن اتباع غيره..فقال جل جلاله.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ [الأعراف : 3].. وكل ما أنزل إلينا من ربنا يسر.. لا تشديد فيه و لا حرج .. بصريح قول ربنا عز و جل.. مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج : 78].. واتباعنا لهذا اليسر.. يوجب علينا أن نجسم ديننا في أقوالنا و أعمالنا و تعاملنا.. فتجمعنا أخوة الإسلام ..نبني بها مجتمعنا.. ونسير بها على طريق طاعة الله..ومحبته وتقواه.. لنفوز دنيا و أخرى .. اللهم حقق أخوتنا و وئامنا.. واجمع على الخير و الحق شملنا .. واجعلنا من عبادك الطائعين..
أقول قولي هذا .. وأستغفر الله العظيم الكريم لي و لكم /

عبدالله المؤدب البدروشي
Admin

المساهمات : 272
تاريخ التسجيل : 21/04/2012

https://meddeb-abdallah.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى