تعمير الإنتقال بين أركان الصلاة

تعمير الإنتقال بين اركان الصلاة

جاء في كتاب التاج والإكليل لمختصر خليل للشيخ ابي عبدالله المواق .. قوله .. (وَتَكْبِيرُهُ فِي الشُّرُوعِ إلَّا فِي قِيَامِهِ مِنْ اثْنَتَيْنِ فَلِاسْتِقْلَالِهِ) مِنْ الْمُدَوَّنَةِ قَالَ مَالِكٌ: وَيُكَبِّرُ فِي حَالِ انْحِطَاطِهِ لِرُكُوعٍ، أَوْ سُجُودٍ وَيَقُولُ: " سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ " فِي حَالِ رَفْعِ رَأْسِهِ، وَيُكَبِّرُ فِي حَالِ رَفْعِهِ مِنْ السُّجُودِ، وَإِذَا قَامَ مِنْ الْجَلْسَةِ الْأُولَى فَلَا يُكَبِّرُ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا...فالمصلي إذا أراد الركوع .. يبدأ التكبير وهو قائم و يتمه وهو راكع ..يمد كلمة الله أثناء هويه لركوعه ..فاذا أراد الرفع من الركوع ..قال سمع الله لمن حمده ..يبدؤها من ركوعه و ينهيها وهو قائم ..فاذا عزم على السجود بدأ التكبير وهو قائم ولا يتمه الا وهو ساجد .. وكذلك بين السجدتين ..إلا اذا قام بعد التشهد الأوسط فانه لا يكبر الا اذا استوى قائما .. جاء في حاشية الدسوقي  على الشرح الكبير للشيخ الدردير :  يَبْتَدِئُ التَّكْبِيرُ فِي كُلِّ رُكْنٍ عِنْدَ الشُّرُوعِ فِي أَوَّلِهِ وَلَا يَخْتِمُهُ إلَّا مَعَ آخِرِهِ .. وهذا التعمير بين أركان الصلاة ..صلى به رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وتبعه الصحابة في صلاتهم .. وهو من تمام الصلاة عند المصلي .. و هو الطريقة المثلى في الصلاة لدى جمهور المالكية .. جاء في الموسوعة الفقهية حَتَّى لاَ يَخْلُوَ جُزْءٌ مِنْ صَلاَةِ الْمُصَلِّي عَنْ ذِكْرٍ ..